"إسلامية دبي": دبلوماسية الخير هي الطريق لبناء مستقبل أفضل في العمل الإنساني
في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد 2024"
أكد مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي أحمد درويش المهيري أن دبلوماسية الخير هي طريق لبناء مستقبل أفضل لجميع الدول والمنظمات والمؤسسات الدولية العاملة في مجال العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال مشاركة ورعاية دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد 2024" المقام حاليا في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار “الدبلوماسية وثقافة العمل الإنساني.. نظرة نحو المستقبل”، وفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وأشار المهيري إلى أن القضايا الإنسانية المطروحة حاليا، التي تتناول قضايا الأمن الإنساني والقدرة على الوصول للخدمات وحالات النزوح والبحث في التحديات الصحية العالمية وكيفية تعزيز أوجه التعاون، قضايا يمكن مناقشتها وحلها عن طريق توظيف وتعزيز التعاون العالمي "دبلوماسية الخير" لجميع الأطراف من أجل تحقيق التميز في مجال العمل الإنساني لبناء مستقبل أفضل.
وأكد أن الآمال كبيرة والطموحات أكبر والمستقبل واعد ولا بد من توحيد الجهود العالمية لإيجاد الحلول المناسبة والبديلة وكيفية الاستفادة من الموارد المتاحة على جميع الصُّعُد والمستويات وتقدير حجم وقيمة المساعدات التي يمكن تقديمها وإيجاد الحلول اللوجستية لكيفية تسليم المساعدات الإغاثية وإيصالها للمحتاجين والمتضررين حول العالم.
ووجه المهيري تحية تقدير وعرفان إلى كل من سعى وما زال، لإبراز العمل الخيري والإنساني والاجتماعي، وإلى كل من عمل وله شرف العمل في هذه المهمة الراقية والرصينة لتحقيق الأهداف الإنسانية النبيلة ليعم أثرها أرجاء العالم.
يقام معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير- ديهاد 2024، بدورته العشرين هذا العام، ويسلط الضوء على معالجة احتياجات الأفراد والبلدان المتأثرة بالأزمات والكوارث الطبيعية، تحت عنوان "الدبلوماسية وثقافة العمل الإنساني .. نظرة نحو المستقبل".
ويتضمن "ديهاد" 24 جلسة رئيسة بالإضافة إلى 144 ورشة عمل مبتكرة، توفر التدريب وتبحث في العديد من الآراء والحلول ذات الأهمية في مجال الدبلوماسية الإنسانية، حيث يستقطب المعرض صناع القرار الرئيسيين من منظمات غير حكومية رائدة ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة والهيئات الحكومية، جنبا إلى جنب مع مقدمي المساعدات والتعليم والبناء من القطاع الخاص.